السبت، 27 أبريل 2013

القصة الحقيقية لاستشهاد النقيب وائل المر والمساعد فوق قمة الهرم





كان غريبا بالنسبة لمتابعى الحادث الذين رأوا انقطاع الحبل الذى أمسك به المر وزكريا وهو ينقطع ويسقطان على الهرم أن تتم تدريبات للقوات المسلحة فى منطقة الهرم، كان الخبر جديدا فى الحقيقة، لكن عندما يعرف الناس ما كان يجرى هناك سيفهمون لماذا منطقة الهرم بالتحديد. ما جرى أنه فى إطار إحتفالات القوات المسلحة بأعياد سيناء – لاحظ أن الاحتفال يتم هذا العام فى سياق صراع شديد بين الجيش والإخوان وفى ظل غياب كل من ساهموا فى حرب أكتوبر عن الساحة، بعضهم تم إبعاده بشكل مهين جدا – كان المطرب والملحن عمرو مصطفى – المعروف بعدائه الشديد لكل ما يمت للثورة بصلة – قد اقترح أن يصور أغنية بمناسبة احتفالات سيناء، وطلب طائرتين وضباط من الفرقة 777، ليشاركوا فى تصوير الأغنية.
الشئون المعنوية وافقت على طلبات عمرو مصطفى – رغم أنه فعليا لا يمكن التعامل معه على أنه مطرب له قيمة فنية عالية - وكان من المفروض أن ينزل النقيب وائل المر ومعه مساعد فرقة محمد زكريا من السطح على سطح الهرم وهما يمسكان بعلم مصر، وهو ما حدث بالفعل، لكن أثناء سحب الطائرة لوائل ومحمد مرة أخرى بعد إنزالهما انقطع الحبل مما أدى لمصرعهما. أسرة النقيب وائل تلقت الخبر بصدمة هائلة، فقد أنجب وائل طفلا منذ عدة أسابيع فقط، ولم يمر على زواجه سوى عام واحد فقط، وقد دخلت زوجته فى غيبوبة بعد أن وصلها الخبر.


هناك 3 تعليقات:

  1. ده اسمه كلام فارغ وترويج اشاعات وخلاص لأن ده كان في إطار الاحتفالات بعيد تحرير سيناء وللعلم ده بيحصل كل سنة من إيام مبارك ومالوش دعوة بالأغاني والكلام الفارغ وإلا لو كان الكلام ده صحيح ماكنا اعتبرناهم شهداء لأن اللي يموت وهو بيصور أغنية مايبقاش شهيد ولا حاجة بالعكس تبقى سوء خاتمة والحقيقة انهم فعلا شهداء لأنهم ماتوا أثناء تأدية عملهم
    ياريت كفاية إشاعات وفتن الفتنة أشد من القتل

    ردحذف
    الردود
    1. عمرو مصطفى مين اللى هيجبولو فرقه 777 عشان يصور اغنيه كفايه اشاعات ده كان تدريب ميدانى

      حذف